من اخراج Jeff Nichols و بطولة مايكل شانون , كرتيس (مايكل شانون) هو زوج و أب لطفلة يعاني من رؤى رهيبه يخشى أنها قد يكون علامة على حدث كارثي قادم ، أو ربما طريقه لأن يصاب بالجنون, الشك , الهلع , و الوهم كانت هذه هي المشاعر المُحركة للفلم و التي تعطيه بُعداً نفسياً لتكون أكثر حرصاً على ما يثيره فيك من شعور , اعتماد ثري على الايحاء و الدلالات في المشاهد الأولى و بروز شخصية كيرتيس كشخصية مضطربة بشكل واقعي بالاضافة إلى الأداء الملفت لمايكل شانون و الذي أستطيع أن أختصر فيه ما يميز هذا الفلم ,بالرغم من أنني لا أحدد موقفي اتجاه أي فلم بناءً نهايته لكن نهاية الفلم غيرت سياق التأثير بشكل كلي , فانتقل إلى كونه فلم يعتمد على مشهد النهاية ليثير المشاهد و يشعر بالمفاجأة بحيث يُفسر ما شعر به من غموض منذ بداية المشاهدة في حين أن البداية كانت تنبئ بالكثير و لا تحتاج إلى هذا النوع من المسار الضعيف في صياغة الفكرة لمجرد الاثارة , الاخراج الأداء , حتى الاستخدام الموسيقي يحمل ما هو أعمق من الفكرة و النهاية المخيبة للآمال , الفلم بشكل عام فلم جيد و به ما يعوض عن الطريقة التي انتهى به غموضه ,من التفاصيل التي لفتتني في الفلم وجود شخصية لا ترتبط كثيراً بسلسلة الأحداث إلا أن لغة الاشارة التي تعبر بها اُستخدمت كدلالات عميقة و مؤثرة جداً في مجرى الأحداث و خدمت إلى حد ما فكرة النبؤة , بالاضافة إلى نفور الشخصية الرئيسية من حياتها الواقعية استناداً على ما يثير قلقها في الأحلام أي كان عمق الارتباط بينها و بينه , بالاضافة إلى الرموز المتعددة التي وجدت للتعبير عن النهاية كتساقط سرب من الطيور على الأرض عضة الكلب و غدر الصديق
No comments:
Post a Comment