Sunday, April 29, 2012
lost in translation 2003
ربما انت بحاجة لأن تكون في مرحلة معينة من اليأس لتدرك ما يميز هذا الفلم عن غيره , مرحلة معينة من التنازل عن كلماتك التي لم تعد تؤدي أي وظيفة في ترجمة ما يشعر به من هو تائه و بليد في هذا العالم , كأنه يلتقط شعوراً اكثر حساسية من أن تكون قد لاحظت وجوده سابقاً , هذه الدرجة العميقة من الكآبة التي لا يتدخل فيها أي شكل من اشكال القوة , كل ما فيها هش و ضعيف و مستقر في قلبك بسلام .
Saturday, April 28, 2012
8½
I thought my ideas were so clear. I wanted to make an honest film. No lies whatsoever. I thought I had something so simple to say. Something useful to everybody. A film that could help bury forever all those dead things we carry within ourselves. Instead, I’m the one without the courage to bury anything at all. When did I go wrong? I really have nothing to say, but I want to say it all the same
Thursday, April 26, 2012
Wednesday, April 25, 2012
Tuesday, April 24, 2012
Monday, April 23, 2012
The Passion of Joan of Arc 1928
كيف يمكن أن يجبرك فلم على الخشوع ؟ و كيف لك أن لا تخشع و كل مافيه يبحث عن الكمال عن الخلود عن مكان في كل كلمة تستطيع أن تصف بها تجربتك مع كل تفصيل , مع كل حاسة تنسجم مع حاسة أخرى لتجعله فلماً متكلماً و منصاً إليك , يتحسس مشاعرك في ملامح و نظرات و صلوات , كيف لك أن لا تخشع و عيون Maria falconetti تنظر إلى الله في أعمق صورة يمكن أن تكون للنظرة .
Sunday, April 22, 2012
Saturday, April 21, 2012
Jan Švankmajer
“I like things that have passed through human hands. Things that have been touched. Such things are charged with emotions that are capable of revealing themselves under certain, extremely sensitive circumstances. I collect such objects, surround myself with them and in the end I cast such fetishes’ in my films
Friday, April 20, 2012
Idi i smotri 1985
I've seen a lot of war films, but none as powerfully as this. The effect it had on me was so overwhelming There are endless meaningful moments throughout the film, The director, Elem Klimov, created a vision so horrifying, realistic, No film has ever depicted the stark brutality of war with such unflinching realism
poetry 2010
حين تحاول الكتابة عن هذا الفلم كأنك تبحث في داخلك عن فكرة القصيدة , فكرة الشعر , حين تجدها تنظر إليها بشغف كأنك تنظر إليها أول مرة , أحد أجمل أعمل السينما الكورية عن ميجا امرأة في الستين من عمرها في مرحلة مبكرة من اصابتها بمرض الزهايمر , تعيش برفقة حفيدها المراهق و تسعى لأن تكتب قصيدة قبل أن تتلاشى كل الكلمات , مشهد البداية يحملُ من العمق ما يجعلك تسترسل في المشاهدة أو حتى في القراءة , جثة لفتاة تطفو على النهر يتبين لنا لاحقاً أنه قد تم اغتصابها من قبل مجموعة مراهقين في صفها , من ثم نعود إلى رحلة البحث عن الكلمات التي تقطعها مجا المرأة التي يتلخص شعورها بالسعادة في مراقبة الزهور , Flowers are as red as blood من هنا يبدأ الخلق الأول للشعر حيث تأخذ المشاعر حيزاً من كل الألوان , The sounds of birds singing. What are they singing المقطع الثاني حيث لا يحرض العالم من حولك إلا على السؤال , The apricot throws itself to the ground. It is crushed and trampled for its next life تتوالى المقاطع حتى المقطع الأخير مقطع الخلاص تدخل الروح في قاموس اللغة ككلمة محتلمة بين أول القصيدة و آخرها , التنقل بين الموت و الطبيعة , النسيان , الوجوه و الكلمات أغنى عن الاستخدامات الموسيقية في الفلم و أضفى بُعداً واقعياً جميلاً , التزامن الذي كان يلازم المرأة بين تلقيها للصدمات و رغبتها في كتابة الشعر يأخذ المشاهد إلى احساس عميق بالهدوء على الرغم من أن الفلم يتناول مآسٍ عدة إلا أنها تأتي على نحو شاعري و واقعي لا محاولة فيها إلى تحريض نوع معين من التعاطف , مشهد النهاية يأخذ شكل القصيدة و هي تصبح جزءاً قريباً من قلبك بعد أن أدركت معانيها و لمست هذا التشابه بينك و بينها , أي بعد أن اتخذت موقع القارئ الذي يستوعب حساسية الشاعر في نقل شعوره بالالم في مشهد النهاية , حيث يخطو الموت خطوة البداية نفسها , شاعرة على وشك الرحيل و نهرٌ يستعد لاستقبال آخر نفسٍ من الروح , لا يمكنك أن تجزم أخيراً إن كنت شاهدت فلماً على شكل قصيدة أو قرأت قصيدة على هيئة فلم
pain
جرحت اصبعها في محاولة لالتقاط القلم الذي سقط منها حيث
كانت بصدد الكتابة عن الألم ,في هذه اللحظة القصيرة التي شهدت فيها ولادة جرح صغير
على طرف اصبعها و حيث انطلقت أول نقطة دم شعرت بألم كل الأشياء التي حاولت أن
تؤلمها طيلة حياتها , شعرت بالأيام التي كانت تركلها,تركلها بقسوة و عنف , شعرت
بنمو روحها بعيداً عن جسدها ,بوحدة سريرها في غيابها . بارهاق اللوحة المعلقة على
الجدار , بصراخ الساعات , بضجر الموتى , ببكاء أطفالها الذين لم يأتوا , بندم
الصمت على كل ما يُقال و فزع العدم على كل ما يأتي,. في تلك
اللحظة القصيرة التي كادت ان تبلغ الأبد , أحست بمتعة الألم , ببلادة الألم , بوجع
الألم من الالم ,بطفولة الألم شباب الألم و شيخوخة الألم في الألم , و اخيراً احست
بموتها , موتها الذي اخذها من كل هذا الضجر من الألم , بألم .
Subscribe to:
Posts (Atom)