Friday, August 24, 2012

Dark City 1998


 فلم للمخرج اليكس بورياس يبدأ بمشهد استيقاظ  جون ميردوك في حمام غرفة في فندق يجد نفسه تائهاً و عاجزاً عن تذكر ماضيه كما لو كان يعيش كابوساً يحلم به شخص آخر , الغموض في المشاهد الأولى من الفلم يجعلك تشعر بأنك جزء من هذه المتاهه فحين يتلقى جون ميردوك مكالمة هاتفية من رجل يدعي بأنه طبيبه و يقوم بتحذيره من خطر قادم يلاحظ في نهاية المكالمة وجود جثة لامرأة في غرفته و يدرك أنه قد يكون له دور في جريمة القتل التي لا يتذكر أي شيء عن تفاصيلها كما أنه لا يتذكر أي شيء ينفي احتمالية أن يكون المتسبب فيها , يشعر جون بالفزع و يهرب من غرفته حيث المتاهة الأكبر في المدينة المظلمة بمجرد خروجه يقتحم حجرته مخلوقات ليست من البشر لكن لها مظهراً مشابهاً و يبدو عليهم أنهم يسعون للقبض على جون بينما يستعيد هو وعيه بشكل تدريجي كلما توغل في هذه المتاهة المظلمة , اليكس بوريكاس استطاع أن يخلق تحفة بصرية في هذا الفلم فالابضافة إلى المشاهد الساحرة هنالك حوارات و مشاعر عميقة و موسيقى و الأداء المذهل لكل من روفوس سيويل و  جينيفر كونلي و كيفير ساذرلاند تجعل المشاهد يحس بمتعة مشاهدة أفلام الخيال العلمي عندما تحظى بهذا النوع من العناية , هي ليست مجرد مدينة  مظلمة وملوثة  تتناقض في تفاصيلها من حيث هندسة مبانيها و من حيث علاقتها بالزمن هي مدينة يمكن أن تمثل العالم ككل , لاوجود للشمس لا بوابة للسفر و لا احد يتذكر فيها الطريق إلى شال بيتش , القوة المسيطرة عليها هم مجموعة من الغرباء الذين يعتقدون بأنهم قادرون على انقاذ أنفسهم من الانقراض و ربما اكتشاف سر الخلود عن طريق تجارب يقومون بتنفيذها على البشر لمعرفة اللغز الذي يحمله كل إنسان في داخله مما يجعله كائناً خطراً و الذي يحتمل أن يكون "الروح" , السؤال الذي يحاول أن يجيب عليه الفلم هل هي الذاكرة التي تحققنا ؟ هل من الممكن تغيير ذاكرتنا، وبالتالي خلق شخص مختلف هو تعريف آخر لنا ؟ هل نستطيع أن نكون اذا كنا لا ندرك ماهو لنا و هل تستطيع الروح أن تخلق هوية بعيداً عن وعي الذاكرة بأن لا وجود لها ؟ , في المشهد الأخير من الفلم يتحول الغموض و الكآبة إلى شعور عميق بالحرية و الذكرى التي تتحرر من سلطة الغرباء الذين جعلوا وقائع كل من يعيش فيها احتمالات بينما تتنفس المدينة ضوء النهار الذي يمثل تحرر جون ميردوك من متاهة النسيان , دارك ستي فلم ثري بالأفكار و المؤثرات البصرية المبهرة أحد أفلام الخيال العلمي النادرة التي لا تعتمد على البهرجة بل على اثارة أفكار عميقة تضعك في تجربة نكون فيها فئران تجارب نعيش بدايات مستمرة و قد سيطرت على واقعنا كائنات على مستوى أعلى من التطور لتقيس قدرتنا على الصمود أمام اختبار الزمن 

Tuesday, August 7, 2012

Michelangelo Antonioni - Blow-Up


The photographer in Blow-Up, who is not a philosopher, wants to see things closer up. But it so happens that, by enlarging too far, the object itself decomposes and disappears. Hence there’s a moment in which we  grasp reality, but then the moment passes. This was in part the meaning of Blow-Up

Sunday, July 1, 2012

Mississippi John Hurt

"The Blues ain’t nothin’ but a good woman on your mind"
This is the only photograph ever taken of Son House, Skip James and John Hurt, the three most influential blues icons from the 1960s.

Yves Saint Laurent

"Le plus beau vêtement qui puisse habiller une femme, ce sont les bras de l'homme qu'elle aime"

1965 Yves Saint Laurent Dress Inspired by Piet Mondrian

Wednesday, June 20, 2012

The Bothersome Man 2006

فلم نرويجي من اخراج Jens Lien مشاهدة هذا الفلم هي مواجهة أكثر من كونها مشاهدة , في مرحلة معينة منه تشعر بضياع شخصيته الرئيسية في داخلك, كما لو كنت تحدق في الهاوية التي مزجت بين السعادة و الألم و جعلت منهما شعوراً عميقاً بالبلادة , كأن الفلم يزيل المسافة الفاصلة بين الجنة و الجحيم و يضع صورة مشوهة من الكمال الذي يجعلك غير واثق حقاً إن كانت الجنة ليست جزءاً من الجحيم , المشاهد تنقل  إليك بصورة عميقة الإحساس بالفراغ و الرعب و الحيرة  بالاضافة إلى النكهة السريالية التي لا يمكن اغفالها  أما الموسيقى فتجعلك تتذوق اليأس بشكل مجرد من العواطف , في أول مشهد من الفلم رجل يحاول الانتحار و ماتبقى منه هو عقوبة محتملة حيث يصل إلى اللامكان الناس لا يضعون أي اعتبارات للمشاعر حيث لا نكهة لما تأكل و لا قيمة لما تظن , لا أطفال , لا دموع ,لا حب , و لا موت , مساحة لا نهائية من الفراغ يعيش فيها الناس حالة من اللاتعبير , بالرغم من أن الفلم يحمل موضوعات عميقة إلا أنه نجح في خلق موازنة بين الكوميديا و الخيال و الرعب فهنالك الكثير من المشاهد التي يجد فيها المُشاهد نفسه بين السخرية و الخوف كمشهد اللافتة التي كُتب عليها عبارة ترحيب في أول الفلم مما يمهد لك هذا اللطف البغيض و البرود الذي سيكون جزء من المعاناة الطويلة لاحقاً , المشهد الأخير هو اكتمال لحالة الضياع و يحمل طابع القوة و الجاذبية نفسها التي بدأ بها الفلم , مشاهدتك لهذا النوع من الأفلام قد لا يترك أثراً لطيفاً لكنه يجعلك تشعر كما لو كنت استيقظت من كابوس لا تستطيع ادراك متعته إلا بعد خروجك منه 

Tuesday, June 19, 2012

Sven Nykvist


"Light can be gentle, dangerous, dreamlike, bare, living, dead, misty, clear, hot, dark, violet springlike, falling, straight, sensual, limited, poisonous, calm and soft"

Robert Walser


I would wish it on no one to be me , Only I am capable of bearing myself
      To know so much, to have seen so much, and
      To say nothing, just about nothing.

Fyodor Dostoevsky

In every serious thought born in anyone’s brain there is always something left over which is impossible to communicate to others, even though one were to write whole volumes and explain the idea for thirty-five years; there will always be something left which cannot be coaxed out of your brain and which will remain with you forever; you will die with it, without ever communicating to anyone what is perhaps the essence of your thought.

Joan Miró

I try to apply colors like words that shape poems, like notes that shape music

Saturday, June 16, 2012

Street of Shame 1956

  فيلم كينجي ميزوغوتشي الأخير و الذي يصور حياة خمس عاهرات في بيت دعارة، قبل وقت قصير من طرح الحكومة اليابانية لمشروع قانون مكافحة البغاء و عندما دمرت  اليابان بعد الحرب العالمية الثانية أقبل العديد من النساء اليابانيات على العمل في الدعارة من أجل البقاء وإعالة أسرهن , بدايةً تعرفت على افلام ميزوغوتشي من خلال فلم Ugetsu  و الذي أستطاع أن يكوّن لي صورة عن مستوى الحرفية و الولاء التي تُخلق عليها بقية أفلامه , يقول ميزوغوتشي " فقط حين بلغت الأربعين من العمر استطعت أن أفهم حقائق الإنسان فاردت أن أعبر عنها من خلال أفلامي " ما ستشاهده في هذا الفلم هو جزء مهم من الحقيقة  كل شخصية من شخصيات النساء الخمس تحمل تفاصيل ثرية تصور لنا طبيعة وجود كل منهن  في دائرة العار , فبالاضافة إلى الواقعية في خلق هذا المجتمع المعقد هنالك توازن مبهر و نادر في تصوير كل شخصية  كأنما شُكلت بشكل مستقل و متناسق في الوقت ذاته مع وجود الشخصيات الأخرى بحيث تكوّن لنا تباين عاطفي بين الألم و الحزن و الحنين و الحب و الطمع و الشعور بالندم , الممثلة Machiko Kyô أثبت من جديد موهبتها في إضفاء جوانب حساسة على كل شخصية تقوم بدورها فيمكن لنا أن نستوعب مشاعر الشخصية بغض النظر عن  تعاطفنا معها  و موقفنا من ما تقوم به لإعالة نفسها , الفلم يتوغل في  العواطف بدون أن يفرض عاطفة  معينة أو شعور نهائي يتضح مع نهايته فالاستخدامات الموسيقية أتت متوائمة مع مستوى الشفافية التي تعكس لنا طبيعة المرأة بين القوة و الضعف , " بعد رحيل ميزوغوتشي افتقدت السينما اليابانية أصدق صناعها " هذا ما قاله المخرج الياباني العظيم  أكيرا كوروساوا عن ميزوغوتشي بعد وفاته فوجود فلم "شارع العار" كآخر ما قدمه دلالة على الثروة التي حظيت بها السينما اليابانية بوجود أسماء كميزوغوتشي و كوروساوا  و المبهر أوزو لصناعة أفلام تناقش القضايا التي تؤرق المجتمع الياباني في ذلك الحين , فقضية ممارسة البغاء تمت مناقشتها باطار واقعي و متعدد في أفلام ميزوغوتشي بحيث اثارت بعض الانتقادات الغاضبة في اليابان لشدة حساسية التطرق إلى موضوع يعبر فيه حال بعض النساء من شعورهن بالوهن و الضعف عن حال ما كانت تقاسيه الدولة عموماً لتعيد بناء ذاتها , "شارع العار" أحد أهم الأفلام التي تجب مشاهدتها ليس فقط لأنه عمل متكامل و يحظى بمكانه خاصة بمجرد الانتهاء من مشاهدته لكن لأنه مثال لأفلام التي تستطيع أن تثير المًشاهد شعورياً  و تضعه أمام جوانب بعيدة  و عميقة لمجتمع  العاهرات المحتقر و المنبوذ 

Wednesday, June 6, 2012

Marguerite Duras

In a few years, when I’ve forgotten you and, through force of habit, have lived other experiences, like this one, I will think of you as I would of the forgetfulness of love itself. I will think of this adventure as of the horror brought about by forgetfulness. I know this already

Wednesday, May 30, 2012

Pasolini

When I make a film I’m always in reality among the trees, and among the people like yourselves. There’s no symbolic or conventional filter between me and reality as there is in literature. The cinema is an explosion of my love for reality.

Andrzej Zulawski

To please the majority is the requirement of the Planet Cinema. As far as I’m concerned, I don’t make a concession to viewers, these victims of life, who think that a film is made only for their enjoyment, and who know nothing about their own existence.

Sunday, May 27, 2012

Nymphlight 1957

Joseph Cornell

James Joyce

Endless, would it be mine, form of my form? Who watches me here? Who ever anywhere will read these written words ? 

Milan Kundera


كل الوجوه كانت حقيقية, لم يكن لي  على غرار المنافقين وجه حقيقي وأخرى زائفة ،كان لدي عدة وجوه لأني كنت فتياً ولم أكن أنا نفسي ، أعرف من أكون ومن أريد أن أكونه لايمنع ذلك من أن عدم التناسب الموجود بين كل هذه الوجوه كان يخلق لدي الوجل ،لم أكن أطابق أياً منها تماماً، وكنت أتحرك وراءها ببلادة بشكل أعمى 

The Tree of Life 2011

"Lord, why? Where were you"
We pass beyond death. We arrive at the eternal, the real   at that which neither flowers nor fades, which neither comes into being nor passes away  that in which we might live forever. Hitherto, all has been mere image; all that we think solid and permanent. Space, time, evanescent all; images only, the purpose and last and elsewhere; the life of life.  Eternity  that realm of pure and endless light   how shall we represent it? A ladder leading up into a tree. Sparks flying up from a fire. A bridge. A kiss. A solitary island. A single image might serve better than several combined. The whole creation in the figure of a tree. The smallest leaf communicates with the lowest root, all parts feeding on the same sap, breathing in the same air and sunlight, drawing the same life up from the darkness of the earth below.


Zerkalo 1975


"even in my dream I become aware that I'm only dreaming it"
 Watching this movie feels like memories of the past flooding back from some forgotten abyss